📁 آخر الأخبار

قصة وحدي في اخر المطاف الجزء الرابع

ياحلوين نكمل معكم الجزء الرابع وشو حيصير........

وحدي في اخر المطاف الجزء الرابع



إني كنت ناوية أول ما أستقر أكلمهم ما كنت ناوية بوقتها ما أقدر أوصف لكم كمية الفرحة اللي كانت على وجههااعتذرت منها وقلت لها إن أنا ما صار لي فترة هنا وإني كنت ناوية أول ما أستقر أكلمهم ما كنت ناوية بوقتها ما أقدر أوصف لكم كمية الفرحة اللي كانت على وجهها تعرفون الشعور اللي شخص في بلد غريب وفي ظرف قاسي ما يصدق إنه يسمع صوت عربي كذا كأنه يحس بالانتماء وهنا هاشم ما كأنه صدقت على الله جاء من نفسه سلم وعرف بنفسه ما سألني من هي ولا من ولدها اللي معاها ولا من فين يعرفوني أنطلق معاهم بالكلام بكل حب وراحة وما رضى يطلع من المكان إلا وهو عازمهم عندنا في البيت كل هذا وأنا واقفة بوضعية المزهرية على جنب أخذ رقم ولدها اللي هو صديق محمد وقاله راح أرسل لكم العنوان وبانتظاركم وإحنا راجعين قلت لهاشم ليش سويت كذا أنا ماني مستعدة أستقبل أحد في البيت كنت متنرفزة وهو يطالع فيني مستغرب قال ليش متضايقة بالعكس إنه في أحد يسندك بهذي الغربة والوقت صعب وأنا الله أعلم بحالي مسكت يده ودمعت عيني قلت له لا عاد تقول هذا الكلام أنت سندي بكل مكان وبكل وقت بعدها بيومين جو عندنا ولبوا العزيمة جت أم صديق محمد هي وعيلتها وجلسنا وهاشم كان ميت من الفرحة في ناس حواليه من جد خالتي هذي كنت مره أحبها لأن قلبها وسيع وفيها حنية الكون 
كذا كلهم مسيعين صدر وقعدتهم خفيفة على القلب وهم طالعين إلا زوجها حلف علينا الأسبوع الجاي عشانه عندهم إحنا وعيالنا وأنا قبل ما أرد إلا هاشم يسلم على رأسه ويقول له أبشري يا عم ورجعت أنا لوضعية المزهرية ومستغربة من هاشم هذي ما هي حركاته مر هذا الأسبوع بين بيتنا وعيالنا وبين مواعيد هاشم وألم العلاج ولما قربت نهاية الأسبوع هاشم كان مرة متحمس وجاء يوم الزيارة وزاد حماس هاشم أكثرأخذنا عيالنا ورحنا البيت لخالة وأول ما دخلت الصالة شفت بوجهي أم محمد أيوه شفت أم محمد وأبوه وأخته الصغيرة هنا غصيت وحسيت ذكرياتي كلها رجعت لراسي حرب كانت داخلي حرب الثواني اللي مرت بين دخولي وسلام أم محمد لي وتحضني كأنها سنين مسكت نفسي وجلست وأنا أبتسم بالقوة وجلسنا نتكلم بعض عن حياتنا وماذا تغير وسوالف كثيرة أغلبها كانت تدخل رأسي تدور فراغ وتطلع بس اللي كنت أشوفه ضحكة هاشم وفرحته كأنه شخص مختلف مو نفس الشخص اللي كان يتعذب خلال الأسبوع مع العلاجات القوية والمؤلمة كنت أسمع ضحكته بصوت عالي وأنا أبتسم وما أنكر إنه كان في إحساس بداخلي أبغاهم يسكتون وأسألهم عن محمد بس للأسف ما حد جاب عنه أي طاري بنهاية الطلعة أم محمد عزمتنا عندها بعد يومين حاولت إني أعتذر منها بأدب ولطف وإنه إحنا لسه نحاول نستقر بس هاشم كان مثل الطفل يطالع فيني عشان أوافق بالأخير فكرني مستحي منهم قال لها يا خالة ما عليك كل مواعيدنا وانشغالاتنا تتأجل أنا أجيبها ونجيكم وأنا أطالع عيوني بعيونه قلت له بصوت واطي المستشفى أبغى أذكره بمواعيده يعني بمعنى عادي يعني بس هذي المرة آخ من هاشم كأنه جاء عشان يسحبني لهذا المكان مرة ثانية غصب عني مو بإرادتي 
أكيد بتسألوني طيب هاشم ما حاول يسألك من هذولا الناس من وين عرفتيهم كيف بدأت علاقتك فيهم تصدقون أنا ليومكم هذا ماني عارفة ليش ما سألني كان يتعامل معاهم كأنه يعرفهم من قبلي كان هو الودود المرح وأنا المتحفظة بعدها بيومين رحنا وهاشم كان تعبان بس كان يخبي ويقاوم وكنت أشوفه وكل ما أسأله يضحك ويقول أنت اختصاصك بالحياة تكبرين المواضيع وإحنا ماشيين لبيت أهل محمد كان برد وأنا شايلة ولدي يوسف وهاشم شايل ولدي آدم كنت طول الطريقة أهدي نفسي وأقول خلاص هي ليلة وبتعدي إن شاء الله اضحكي ابتسمي كوني طبيعية وأول ما دخلنا كانوا أهل البيت على الباب يستقبلونا دخلت وأنا أسلم وفجأة علق السلام بنصح حلقي فتحت عيني على الآخر وتجمدت أول ما جاءت عيني في عينه محمد هو نفسه ما تغير كان يناظر فيني وأنا أناظر فيه كأن الدنيا اختفت حوالينه تخشبت لدرجة إن هاشم مسكت فيه قال لي إيش فيك من الارتباك حطيت ولدي بالأرض وحسيت على نفسي كنت أتلعثم قلت لا بس بردت إيديني وتعبت وأنا شايلة الولد سلمنا على الكل وجلسنا وأنا بس أطالع في عيالي وساكتة من غير أي حرف ما نطقت غير بإجابات مختصرة على أي سؤال يتوجه ليا كان الكل يتكلم حرفيا إلا محمد ما سمعت صوته وكان اللي يذابحني إن الكل يعرف سبب سكوتي وسكوته إلا زوجي وزوجته أول ما قامت أخته تحط العشاء للي أنا وراها قلت لها أبغى أساعدك كنت أبغى أطلع بأي طريقة وقفت معاها إلا جات زوجة محمد لمن شفتها عيوني بدت تخونني قلت لهم أحتاج دورة المياه أخذتني أختها وأول ما وقفت عند باب دورة المياه حاطة يدها على كتفي لفت عليها ودموعي بدون أي سابق إنذار نزلت حضنتني بدون أي كلمة لكني أنا دفيتها ودخلت دورة المياه غسلت وجهي كرهت نفسي كرهت القعدة كرهت المكان كنت مخنوقة مخنوقة طلعته لمن شافني هاشم سألني إيش بعيونك حمراء قلت شكل العدسات منتهية وعيوني مرة تحرقني حاولت أتجنب إني أطالع بعيون أحد إلا عين واحدة جلست تراقبني لكن أنا عجزت إني أرفع رأسي وأشوفها كل خلية فيني كانت تقول هاشم ما يستاهل إنك تخونين حنانة وعطفة حتى لو بنظرة في القعدة 
ولدي يوسف نام بحضني بس آدم كل شوية يروح ويجي ويضحك كل شوية يروح عند محمد يلمس لحيته ويضحك ويهرب ويرجع مرة ثانية هذا الشيء خلاني أتوتر أكثر وقلت لهاشم إني تعبانة وعيوني صارت تحرقني واستأذنا وطلعنا بعد هذا اليوم مرت علينا شهور صعبة وأنا حاولت أتجنب الكل قدر الإمكان بس هاشم اتقرب منهم بشكل كبير بالذات صار صديق محمد ودائما صرت أسمع اسمه يتكرر بهذا الوقت زوجي بدأ ينقل أعماله للبلد اللي إحنا فيها رغم إني كنت رافضة وبدأ يسلمني الإدارة بشكل تدريجي لكن أغلب الأعمال كان يديرها بنفسه حتى رغم تعبه فمره كلمتني أخت محمد وقالت إنها حابة تزورني كانت زيارتها خفيفة وضمن الزيارة قالت لي إن هاشم زوجي ساعد زوجها من خلال الشغل معاه وحاليا زوجي يدخل محمد معاه مشروع وهالشيء ساهم في تحسين مادية محمد بشكل كبير طبعا أنا هذا الكلام أول مرة أسمعه هاشم ما قال لي عنه من قبل ومن ضمن كلامه فهمت إنه محمد مو مرتاح في زواجه وإن ربي ما رزقهم بعيال إلى الآن وأنا للأمانة ما حاولت أسأله عن السبب بعد ما كملنا سنة ونص على وضعنا زادت حالة هاشم سوء كنت أترجاه نقول لأهلنا أو بالأصح لأهله لكنه كان رافض تماما وكان هذا الشي صعب عليا.... ( يتبع )
 
المصدر : قصص رون /// قناة اليوتيوب للكاتبة رون ( أضغط هنا )

الجزء الاول : أضغط هنا
الجزء الثاني : أضغط هنا
الجزء الثالث : أضغط هنا
الجزء الرابع : أضغط هنا
الجزء الخامس: أضغط هنا

ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ولموقع برج المعرفة على الانترنت
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)

 مهم لك عزيزي الزائر الكريم شرفتنا ونحب تواجدك معنا 

التعريف بالموقع : هذا الموقع تابع لبرج المعرفة بشكل رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة وموقع برج المعرفة غير مسؤول عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا يتحمل موقع برج المعرفة اي مسؤولية قانونية حيال ذلك