📁 آخر الأخبار

قصة وحدي في اخر المطاف الجزء الثاني

السلام عليكم ياحبايبي ..... نكمل معكم الجزء الثاني 

وحدي في اخر المطاف الجزء الثاني



أنا ما أقدر أعصي أهلي وإنه أهلي جبروتهم أكبر مني ومن حبي تفاصيل كثيرة صارت بالنص لكن بالنهاية لا في الليل دق عليا وأول ما رديت قال اوعديني ما تكونين لغيري وإنك راح تحاولين مع أهلك وأنا ما راح أخطب قلت له روح يا ابن الناس كنت عارفة وواثقة إني أنا ما أقدر أعصي أهلي وإنه أهلي جبروتهم أكبر مني ومن حبي تفاصيل كثيرة صارت بالنص لكن بالنهاية راح وتزوج وأبوه زعل منه لدرجة إنه أبوه دق علي بيوم خطوبة ولده قال أنا بحياتي ما جرحت واحدة من بناتي وأنت واحدة من بناتي تعبت بعد زواجه كثير وتعبت جدا وأمي كانت تدري عن سبب تعبي لكنها كانت تكابر كالعادة تعلمت إني أوقف على رجلي 
مرت كم سنة وكملت حياتي وكنت مركزة على مستقبلي لغاية ما جاء محمد تعرفت عليه ببرنامج من البرامج كنت ادخل البرنامج هذا أقضي وقتي وبدون ما أخش في التفاصيل أنا عجبني في بعض وهنا مصيبتي كانت أكبر محمد من جنسية غير جنسيتي ومغترب وعايش في بلاد أجنبية قاومت نفسي كثير لكن للأسف حاجتي العاطفية كانت أكبر مني طبعا هنا أنا كنت في فترة ضعف إيمان وبعيدة عن ربي وعن عبادته حياتي كانت بدون معنى وكل اللي سويته ما راح أقول وسوسة شيطان لكن الإنسان عدو نفسه دخلت مع محمد في علاقة حب وصدف إني كنت في زيارة مع أهلي للبلد اللي عايش فيها محمدأشوفه بدون علم أهلي وحبيته بوقتها أكثر علاقتنا تطورت حتى بعد ما رجعت كنا حرفيا أربعة وعشرين ساعة على الخط مع بعض ننام ونصحى وعلى الرغم من إني أعرف ردة فعل أهلي لكن سكرات الحب أخذتنا وجرتنا لبعض أنا هنا ما خبيت على محمد موقف أهلي اللي أنا متأكدة منه وهو كمان ما حاول يخبي عليا ردة فعل أهله اللي كانت تشبه أهلي بكل مقياس نفس ردة الفعل بس محمد عنده شجاعة كافية إنه يصارح أهله وعلى كلامه ما أبغى شيء متخبي وأبغاك تتعرفين على أهلي ويعرفونك ومتأكد إنك راح تحبينهم ويحبونك 
كلم أمه عني مباشرة وكانت هي كمان مباشرة وصريحة معاه وقالت له ما يمنع تكونوا أصدقاء قال لي محمد ما عليه يا بنت الناس أمي بكرة مع الوقت بتتقبل الموضوع كان يوصل لهم سلام مني ويوصل لي سلام منهم لحين ما صار عندهم مناسبة وأرسلت لهم هدية بسيطة لأهله يعني وقتها أمه قررت إنها تكلمني بنفسها وتشكرني ومن وقتها صار بيني وبين أمه مسجات ورسايل وشوي شوي بدأت تعرفني على بناتها وهنا صار في شوية أمل من ناحيتها هوه من ناحية أهله ومع الوقت لأن العلاقة طالت بالخفاء من ناحيتي أنا صارت بيننا مشاكل كثيرة طلب مني خلالها كثير إني أفاتح أهلي بالموضوع لكني قلت له ما أقدر على الأقل لحين ما تكون نفسك وتشوف لك وظيفة أحسن من إللي أنت فيها وتقدر تعيشنا إحنا الاثنين 
كانت حالتي النفسية مع أهلي من أسوأ الأوقاف إخواني مشغولين وملتهين مع زوجاتهم ينتظرون مني إني أكون جليسة أطفال لعيالهم أختي انشغلت بحياتها وصارت تتهرب من مشاكلنا لأنه ببساطة مشاكلها تكفيها أمي صارت تضغط علي وتنتقدني في كل شيء تنرفزني 
 فعليا بدأ يزيد مع كل هذي الضغوطات ومع كل هذا صحتي بدأت تتدهور بشكل سيء قررت وقتها إني أسافر للبلد اللي عايش فيه محمد أكمل في دراسات عليا لحالي كنت أحتاج محمد يكون في حياتي لأن الشخص الوحيد اللي تقبلني مثل ما أنا بكل عيوبي وفعلا ورحت له وكان طاير فيني وشايلني من الأرض كنت بس أقول أبغى وألاقي اللي أبغاه قدامي سنة كاملة مرت مثل الحلم وعرفني على أهله ودخلني بيتهم وعرفني على كل أصدقائه واللي بعضهم عرفوني على أهاليهم كمان بحيث إني أنا في غربة وإذا احتجت شيء أهل بيتهم يعاوني وبنهاية السنة بديت أتقرب لربي وأحس إني أسويه أو إللي سويته غلط ولكني كنت أكابر وكنت مبسوطة في حياتي
 رجعت لبلدي وجلست على تواصل مع محمد بشكل أكبر لحين ما كلمني بيوم وكانت نبرته جادة ولأول مرة أسمع هذي النبرة لدرجة إني شكيت إنه مو هو اللي ع الخط قال اسمعي أبغى أخبرك بشيء من حقك إنك تعرفينه قلت له خير إيش صاير قال أهلي خطبوا لي بنت خالتي وكلموا أهلها والبنت وأهلها موافقين ما أعرف إيش أقول لكم أنا من الصدمة ما عرفت أرد أو بالأصح ما أدري إيش المفروض أقول قال لي أنا بين نارين أنت وأهلي أهلي بعد ما جيتي وشافوني كيف أنا متعلق فيك حاولوا يبعدونا أنت وافقي وأنا مستعد بكرة أتقدم لك لكن كلمي أهلك جاني كثير إني أكلم أهلي بس أنا رجعت في الذاكرة لورا وتذكرت الموقف القديم أنا رعبت وما عرفت أقول له شيء قلت له خلاص لا روح اتزوج أتذكر وقتها بكى ابتلى شوف إذا أهلك وافقوا أنا وقتها بكلم أهلي بس طالما أهلك مو موافقين لا ما راح أكلم أهلي 
أتذكر صوته وهو معاي على الخط يترجى أمه وأبوه وهم رافضين بشكل تام تاريخي يعد نفسه لكن ها المرة فيني أنا بوقتها أتذكر إني كل ما سكرت منه أفرش سجادتي وأبكي وأذكر ربي كنت أرد على مكالماته في الليل وهو يبكي ويون ومو قادر ينام كنت أسمع شهقاته بين كل نفس ونفس كأنه طفل صغير كنت أسيب جوالي وأفرش سجادتي وأبكي أنا عند ربي تقربت بوقتها من ربي كثير وكأنه أنزل عليه سكينة ورضيت بقضاء ربي وقدره صرت مع الوقت أتجاهل المكالمات كان يعصب ويزعل ويحرق جوالي مكالمات وكنت أرد عليه ببرود وهدوء مع إنه داخلي حرب لكني قلت له بيني وبين ربي عهد الله يوفقك يا ولد الناس وأذكر إنه قال لي بصريح العبارة ... ( يتبع )

المصدر : قصص رون /// قناة اليوتيوب للكاتبة رون ( أضغط هنا )

الجزء الاول : أضغط هنا
الجزء الثاني : أضغط هنا
الجزء الثالث : أضغط هنا
الجزء الرابع : أضغط هنا
الجزء الخامس: أضغط هنا

ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ولموقع برج المعرفة على الانترنت
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)

 مهم لك عزيزي الزائر الكريم شرفتنا ونحب تواجدك معنا 

التعريف بالموقع : هذا الموقع تابع لبرج المعرفة بشكل رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة وموقع برج المعرفة غير مسؤول عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا يتحمل موقع برج المعرفة اي مسؤولية قانونية حيال ذلك