📁 آخر الأخبار

قصة الجن العاشق (الجزءالاول )

السلام عليكم على احلى متابعين ....القصة اليوم تتكلم العشق. يلا نبلش 

الجــن العاشــق الجزء الاول 
 

قصة جديدة صلوا على النبي يلا نبدأ 


 أنا بنت عمري ثمانية وعشرين سنة ولسه ما تزوجت السبب كان لها أثر كبيرة في حياتي لمن كان عمري عشرين سنة كان فيني مس عاشق كنت دائما أشوف أشياء وأسمع أشياء ودائما كنت أحس إنه في أحد معايا وصراحة كنت أطمن لكن في نفس الوقت كان في خوف في البداية كنت أقول لأمي الأشياء اللي أشوفها والأشياء اللي كنت أحسهالكنها كانت دائما تقول لي أنتي موسوسة أنتي تتوهمين ومن هذا الكلام كنت أصحى أصيح وأركض الغرفة أمي وأقول لها تعالي شوفي روحي ادخلي غرفتي وشوفي كانت تجي وما تلقى شيء وتقول لي ها شفتي هذي كلها من الأفلام وكلها من وسوستك والهرج المعروف لحين صرت خلاص مهما أشوف ما أقول لها مع إني ما أنام إلا وأنا مصلي ومسمية وما أنام إلا وأنا على طهارة ما أنساه بديت أصدق كلام أمي مع الوقت إنها مجرد وسوسة بديت أحس أقول يمكن من جد أنا مريضةإني أتعالج بالطب النفسي طبعا بعد جلسة طويلة مع أهلي أقنعهم إني أنا أحتاج علاج رحت واتعالجت وكنت أتجاوب مع العلاج كانت تقول لي الدكتورة إنتي فيكي اكتئاب وإنه هذي كلها أعراض الاكتئاب والمكتئابين كذا يحسون إنهم في دوامة ويبدون يتوهمون أشياء كثيرة لكن أنا ما أحس إني أنا مكتئبة بالعكس وقتها كنت البنت الفرفوشة صح إني هادية لكن فيني حياة ما كنت أحس إنه فيني اكتئاب بالعكس استمريت سنة ونص تقريبا أتعالج نفسيا كنت آخذ حبوب وكانت زي الحلاوة بالنسبة ليا ما تسوي فيني ولا شيء بس زي اللي أطمن نفسي إنه الدكتورة أدرى بعد السنة والنص هاذي تركت العلاج لأني شفت إنه ما في أي نفعة أصلا وإن اللي أشوفها وأسمع وأحسه مو مرض حاولت إني أتجاهل إللي قاعد يحصل لكن شوية شوية بدأ يزيد الموضوع في البداية لما كنت أنام كنت أحس في أحد منسدح جنبي لدرجة أحس بنفسه في ظهري دائما لما أكون في شدة حزني يجيني ولمن أكون في شدة فرحي برضو يجيني دائما كنت أحس إني أنا ماني لحالي في الغرفة لكني كنت أتعود من إبليس وأشغل قرآن بغرفتي أحيانا لما كنت أشتغل لشيء في الجامعة والغرفة هدوء كنت أحس بنفس عند أذني وهمس خفيف وكنت أتعود من الشيطان وعلى طول أقوم وأشغل قرآن وأجلس وأهدي نفسي كنت لمن أنام مضايقة كنت أحس إنه في أحد قدامي زي اللي ينتظرني أفتح عيوني بس أفتحها بسرعة لكن ما أحصل أحد مرت فيني سنين وكنت أحس نفس الإحساس ما تغير أبد في سنة من السنوات كان عمري فيها أربعة وعشرين سنة وقتها توفى أبويا الله يرحمه ما أقدر أحكي لكم عن كمية الحزن اللي كنت فيها بما إن أبويا كان الكل في الكل كنت ما أبكي في عزاه ولا في لحظة كنت بس أدخل غرفتي أنفجر صياح وبكي على طول اضم المخدة وأبكي هذيك الليلة هي الليلة اللي تأكدت فيها من وجود شخص معاي بالغرفة ويشاركني أشيائي تماما فجأة حسيت بيد كبيرة وخشنة تمسك يدي اليمين أنفجعت فتحت عيوني ما قدرت أرفع عيوني ما قدرت أشوف وجهه بس كنت أشوف جسمه من تحت وأشوف يده نص بكاي ما كنت أحس لا بجسمي ولا أحس بنفسي ولا أي شيء كنت تعبانة فعلا وقتها كنت منستحة على ظهري ومغمض عيوني يد اليمين كانت برا السرير ويد اليسار حاطتها على صدري مسك يدي وفجأة صرت أسمع نفس الهمس اللي كنت أسمعه لما كان عمري عشرين سنة فهذي المرة كان الهمس واضح كنت أسمعه يقرأ كان يقرأ آية من القرآن كان يسمي علي سكرت عيوني وهو يقرأ كنت أحاول أركز بصوته كيف ضخم صوت رجال كان يضغط على يدي ولما خلص قراءة قال لا تبكين أنا فيه أنا دائم معك ما راح أتركك يا الله كيف كنت أرجف خوف بنفس الوقت أكذب إن هذا الشيء حقيقي هذا مجرد حلم أقنع نفسي إنه حلم هذا جلس حول النص ساعة ماسك يدي نمت وأول ما صحيت اليوم الثاني وأتذكر اللي حصل كنت خايفة إلا مرعوبة شغلت صورة البقرة يوم كامل في غرفتي بعد هذا الموقف بثلاثة وأربعة شهور تقريبا لمن أجي أنام وأقفل النور كنت أحس فينا ورايا كان يهمس باسمي وأرد عليه بهمم يعني أقول له بس همم ويضحك ودائم على هالحالة بس ينادي اسمي وأقول له امم كانت هذي المرة الأولى اللي أسمع فيها صوتها من جد بعدها صرت عادي بس أحس فيه يعني أحس بوجوده بدون ما يتكلم وبدون ما يقول شيء وأحس إني خلاص تعايشت مع الوضع لكن كان شعر جسمي كله يوقف أول ما ينادي باسمي مجرد ما أحس بنفس على ظهري كنت أفز بكل مرة ينادي اسمي فيها كان عندي صديقة طفولة مره مع بعض أنا وإياها ولو بيدي ضميتها لدفتر العائلة لكن عمري ما حكيت لها إيش قاعد يصير معايا ما أعرف ليه يمكن إني خفت إنها تتغير عليا أو حتى إنها تنفر مني تزوجت صديقتي هذه وتغيرت عليا أو بالأصح تركتني حزنت كثير وتعبت نفسيتي مرة وبرضه كنت أبكي كثير كان هو نفسه لما أنسدح يكون ورايا وينادي باسمي وأنا أبكي بنص بكايا ينادي اسمي وأقول له امم يقول لي لا تخافين يقول لي لا تخافين صحبتك ما راح تتركك صاحبتك بترجع لك كنت أسكت ولا مرة تشجعت إني أتكلم معاه أو أقول له أي شيء ما كان بيني وبينه غير الهم حقتي هذي خرجت من الجامعة وكنت مره مبسوطة احتفلت مع أهلي وكان يوم ما ينسى من كثر ما كان إن اليوم حلو فجأة حسيت إنه جاف في بالي قلت بأروح غرفتي أشوف راح يرجع يكلمني ولا لا فجأة حسيت بثقل على السرير زي اللي كان في أحد جلس معايا عرفت إنه هو ما أخفي عنكم إنه بكل مرة أحس إنه هو موجود قلبي يوصل لحلقي من الخوف وأطرافي تبرد انسدحت وسكرت عيوني بس أتكلم ممكن إنه يسمعني صرت أقول الله تخرجت صرت مهندسة قد دنيا   الحمد لله اكتملت فرحتي على خير الله يا أبويا لو إنك معايا وتشاركني فرحتي كنت أبتسم وهنا ناداني باسمي وما رديت عليه قال يا مهندسة ويضحك ضحكت لأول مرة من ضحكته بعدها صار هدوء تقريبا لمدة عشرة دقايق إلى ربع ساعة بعدها ناداني باسمي وقلت له إم قال اضحكي دايم تشجعت لأول مرة من أربعة وعشرين سنة وقلت له مين أنت قام يضحك ضحكت ووقفت قلبي قال اسمي عمر وسكت وصار هالسكوت طويل استمر السكوت هذا لمدة سنتين ما عاد تكلم معايا ولا أي شيء مجرد الأحاسيس المعتادة اللي كنت أحسها معاه صار عمري ستة وعشرين سنة عشت حياتي طبيعي لكن تقدرون تقولون إني فقدتها 
انخطبت وقتها وكنت في فترة إني أستخير وأرد كان عندي عذر أرفض الرجال لكني كنت مترددة عشان عمر ما أدري كيف بس كان بصدري شعور خفيف له ما أعرف كيف أوصف لكم لكن جد الشعور كان يحير كثير من إبليس وقنعت نفسي إن العمر قاعد يمشي بالذات إن أمي كانت تضغط علي بحكم إنها تبى تشوفني متزوجة وتشوف أطفالي ومن هذا الكلام وزي أي أم طبيعية بنتها توظفت وتخرجت خلاص وتبغى تشوفها عروسة استخرت هول الأربع مرات من كثر التردد اللي كنت فيه وأحس إني مرتاحة عادي جاء وقتها أخويا الكبير يبغى يأخذ مني جواب قلت له إني موافقة بدأت إن الرجال ما يعيبه شيء يعني كويس بس تعرفون هذاك الشعور إللي تحسين فيه شيء داخلك قاعد يرجف يرجف لشيء إنتي ما تعرفينه إيش هو سوينا تحاليل الزواج وتمت أموري بسرعة الحمد لله وكنت متحمسة لمستقبل الجديد اتفقوا إخواني مع أهل المعرس وعلى كل حاجة ويوم الملكة وكل شيء رحت السوق زي أي بنت وشريت فستان كنت أشوف الفرحة بعيون إخواني وأمي وحماسهم وترتيبهم بحكم إني البنت الوحيدة بين سبع شباب قبل يوم الملكة بيوم كنت معلقة فستاني في الدولاب ومجهزة أغراضي عشان بس أصحى أتجهز كنت مرة متحمسة بشوية سمعته بس ينادي باسمي بعد كم بعد سنتين الحين رجع ثاني مرة قمت وجلست كنت مقفلة النور لكن جنبي نور صغير زي الأباجورة وأصغر من الأباجورة بشوية ومرة ثانية ينادي باسمي قلت هم  قال ليه ما عرفت أرد عليه انسدحت وغطيت وجهي بالبطانية شوي حسيت البطانية تنسحب من وجهي نادة باسمي وجلست أبكي لا شعوريا وجهي كل دموع ورجعت أقرأ المعوذات بيني وبين نفسي وكنت رابطة شعري واحد فوق رجع يعيد وينادي باسمي قلت هم فجأة سحب ربطة شعري وفكه كنت أحس بنفسه هنا هنا هنا عندي ورجع يهمسلي ليه يا فلانة أنتي عليه بنفس همس طبقته لي قلت وش هو اللي له قال ليه وفقتي على فلان اللي هو خطيبي جلست أرجف ودموعي بس تنزل دموع ليه ما أوافق قال لا يا فلانة الله يخليك ليه لا ليه رجع الوضع هدوء لثواني تحس شعري يتحرك على ظهري زي اللي جالس يلعب فيه بعدين قال أنا عمر  (  يتبع )

المصدر : قصص رون /// قناة اليوتيوب للكاتبة رون ( أضغط هنا )

الجزء الاول : أضغط هنا
الجزء الثاني : أضغط هنا
الجزء الثالث : أضغط هنا



ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ولموقع برج المعرفة على الانترنت
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)

 مهم لك عزيزي الزائر الكريم شرفتنا ونحب تواجدك معنا 

التعريف بالموقع : هذا الموقع تابع لبرج المعرفة بشكل رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة وموقع برج المعرفة غير مسؤول عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا يتحمل موقع برج المعرفة اي مسؤولية قانونية حيال ذلك