قصة سبع اعوام من وهم الحب الجزء الرابع والاخير

هو يعني يوصلني بس عشانه متعاطف معايا المهم أهله رفضوه وهو ما صار يتصل عليا بصراحة افتقدته شخص فلة ويحب يضحك ويضحك فقد تضحك وقصصه كنت أبغى أكلمه في يوم تشجعت وكلمته دقيت وما يرد عليا جيت سألت أختي قالت لي عن اللي صار رغم إني أنا ما حبيته لكن زي ما تقولون تعودت عليه حسيت بجرح صراحة بس بعذرة يعني قلت ليه يعني أهله بيوافقوني يتزوجونه واحدة طالعت عليها إشاعات لل للهنا ممكن هم صدقوا الكلام بنظرهم حقيقة 

بعدها بيومين اتصل هو عليا وهذا كانوا كمان جاييننا خطاب رديت وكلمته كأنه ما في أي شيء قلت له ها أخيرا ظهرت على الساحة فينك  يا جماعة أسمعه يبكي قلت له شبك ليش تبكي قال لي والله إني حبيتك عمري ما حبيت أحد مثلك بس أهلك ما راح يقبلون فيني لحالي لازم أهلي معايا جلست كذا لحظة صمت بعدها قلت والله لو لك نصيب حاجة راح تأخذه بس أنتي الى اليوم خطبتك جايين يخطبونك قلت أنا ما أعرف أصلا من اللي جاي وبعدين أنا واثقة في ربي إن شاء الله إنه ما راح يكتب لنا شيء سيء فكري كويس ولا تتسرعين قلت انتبه الله معك

 قفلت ورفضت العريس اللي جاني مو علشانه بس من أول لقاء عرفت إني أنا بتزوج أمه ما بتزوجه هي اللي بتتحكم في الحياة على كلامها ويعني ما عجبني الوضع جلسنا أنا وأخوتي نطالع في بعض المهم جلست أربع سنين أنا وعمر ما تكلمنا مع بعض نهائيا وما عاد صار يجي بيتنا ولا يتصل وأنا رجعت قدمت أوراقي على الجامعة ورجعت أذاكر وأهتم بنفسي وبصحتي إللي ضاعت في الفترة هذي تقدم لي ناس كثير لكني كنت أرفض باستمرار رفضت إني أدخل أي أحد حياتي اشتغلت في شركة كويسة واجتهدت في شغلي لدرجة إني ترقيت قبل الناس اللي كانوا موجودين حتى اللي كانوا يدربوني على الشغل صرت مديرة عليهم وجلست مركزة في شغلي 

في يوم من الأيام لقيت أمي تتصل عليه قالت لي أنتي بنت حلال وربنا ما ينسى أحد ما فهمت شو السالفة قالت لي إنه ولد خالتي اللي طلع عليا الإشاعة ياها كانت تخونة مع صاحبة وأنفضحوا ربي ردها في مثل ما فضحني هو اللي أنفضح أول ما عرفت قلت اللهم لا شماتة وما كان في شيء في حياتي غير شغلي صرت ما أفرح بشيء ولا أزعل بشيء فكرت وقتها ليش ما اجيب لي سيارة بديت أجمع فلوس أدي أمي جزء وأشيل جزء بعدها بفترة طلع عمر مرة ثانية وهنا ما كلمني ولا مكالمة على طول جاء لبيتنا جاه هو وأهله من غير ما أعرف كلمهم واتفقوا على يوم وأنا ما أدري أي شيء ما أحد قال لي أي حاجة إن أنا أخاف يقولوا لي وأرفض تفاجأت إن هم عندنا وخطبوني وأهلي وافقوا من غير ما يرجعوا لي وفي نفس يوم الخطوبة جابوا الشبكة والموضوع صار رسمي وأنا لا قلت لها موافقة ولا رافضة أصلا ما أدري إيش السالفة كان خطبنا وبعدها بأسبوع سافر وجلس سنتين مسافر ورجعة قبل زواجنا بشهر تزوجنا وقضينا الإجازة مع بعض وبعدها رجع يسافر وفعلا أحسن قرار أهلي أخذوه إنهم وافقوا وبدون ما يرجعوا لي عمر شخص حنون وطيب ويحبني أكثر مما كنت أتمنىا لو تعبتي يسهر ينظف يسوي لي أكل يراعيني إلين ما أقوم أصير تمام هو كان يجينا إجازات بعدها قال لي خلاص أنا بحجز لك وتعالي وقتها ما عندي أطفال بالوقت هذا اتعرفت على زوجة صاحبه أو بمعنى أصح هي فرضت نفسها عليا تستنى أي فرصة علشان تجرحني مو بس أنا تبى تجرحني أنا وزوجي مثل يوه لسه ما حملت مثل لو زوجي مدح طبخ الخير كل الناس يطبخون يعني +

عدت الأيام وطلعتها من حياتي كانت تنزل تدق الجرس وأشوفها وأسحب عليها بعدها بشهر عرفت إني حامل وقضيت شهور الحمل ولما قربت أولد رجعت على البلدعلشان أولد عند أمي وأختي وجبت بنوتة مثل القمر نسخة من أختي الكبيرة جلست فترة وبعدين حملت بالطفل الثاني اللي عايشة أجمل أيام حياتي مع زوج كفو طبعا عارفة إن الكل راح يشوفني خرابة بيوت كنت أبغى آخذ الرجال من زوجته من بنته بس والله ما كان في بالي أصلا كنت طفلة وأمي بحكم شغلها انشغلت عني لا مو عني بس عننا كلنا أختي الكبيرة هي اللي صارت المسؤولة وبالنسبة لعلاقتي مع الشخص اللي متزوج هذا أنا أعتبر إني حافظت على حياتهم معاه هو وزوجته ما خربت بينهم لأنه كذا كذا كان حيتعرف على واحدة ثانية لأنها ما كان مرتاح معاها مو بسببها هي بسبب أمها بيشهد على كلامي إني كنت أشجع إنه يجيب لها هدية ورد يخص لهم وقت للنقاش بدون أي مشكلة أبدا أحرض عليها وزي ما قلت في البداية هو كان يعوضني عن اهتمام وحنان أبوي لما كانت تصير لي مشكلة في الدوام هو اللي يدافع عني ولا عمره طمع في سذاجتي أو طفولتي وإلى الآن أنا أحترمه وأدعيه له من قلبي وربي لا يجعلنا من خرابين البيوت