حبايبي وصلنه للجزء الثاني ونشوف شنو الي صار
جواهر وخالد ( الجز الثاني )
بلا بلا بلا إلى قال كذاب ما صار هذا الشيء ارتحت وفرحت كنت على نياتي كلمة توديني وكلمة تجيبني صح إني كبرت في العمر لكن مشاعري مثل ما هي طفلة مجرد هالكلمتين لملمة جروحي بعد فترة رحت لمناسبة وكانت خطيبته موجودة وتطالع فيني طول الوقت وبدأ جرحي ينفتح من جديد تزوجت أخوها زوجة أخو خطيبة زوجي والله يا المشوار أتمنى يكون فهمتو تقول تري أحمد صرنا أهل ونبغى نعرف بعض ونتزاور تجينا ونجيكي جالسة تهدر على رأسي وقتها حسيت إن الدنيا تلف فيني رحت البيت وخلاص إيش أسوي ما لي إلا أرضى كنت ما أكل ولا أشرب ولا أرتاح إلا لمن هو يأكل ويرتاح كنت زي الخدامة عنده رجولة لما يمرض ضيوفه إذا جو كل شيء أنا أسويه بيدي ولا أرضى أحد يساعدني تغربت معاه وتمرمط كنت معاه من الصفر من لمن كان يدرس لحين ما توظف وحبة حبة كبر صار له مكانة أقدم لغيري على طبق من ذهب ااا تذكرت ااا الممثلة سعاد عبد الله في أم البنات المهم قلت خلاص هذا نصيبي من الدنيا وكنت أبكي بحرقة ونهار مقطوعة من شجرة فين أروح حسيت كأنه أب بيتبرأ من بنته ويرميها في الشارع للكلاب عشان تنهشها كنت أشوفها أب قاسي بعد فترة سمعت إن البنت رفضتها لما شافتها تقول إن زوجته أحلى مني وما أرضى أروح عليها حتى لو كانت كبيرة ربي صرفها عني لكن الجرح ما زال موجود مشت السنين وخطب واحدة من جنسية مختلفة كانت دكتورة في المستشفى طبعا بمجرد ما وافقت بدأت تفرد عضلاتها عليه وهو لسه باقي ما تزوجها تركها لأنه ما يبغى حرمة لها شخصية من الآخر لأني أنا عودته بسلبيتي كانت واحدة من بناتي تدرس في منطقة ثانية اضطريت إني أروح معاها وأخذت باقي عيالي معاياإنه بيت في هذي المنطقة صار هو ساكن لحاله وهو راضي عادي جلسنا خمس سنين على هذا الحال لأن بنتي لما تخرجت من الكلية هذي بنتي الثانية خشت نفس الكلية وكنت أحيانا أتركهم وأروح لزوجي أجلس معاه أسبوع وأرجع لهم مرة ثانية كنت ما أقدر أستغني عنه وكنت أحن عليها أقول يا ربي مين يخدمه وكان يفرح إذا جلست عنده أسبوع يعني كنت أترك بناتي علشانه زوجت بناتي الاثنتين وزوجت ولدين كمان وصاروا على اللي من قبل لحين متزوجين ثلاثة بنات وثلاثة أولاد وباقي عندي بنتين وولد لأني أنا ما شاء الله زي ما قلت لكم جبت تسعة كلهم اتزوجوا ما عدا بنتين وولد قال خلاص استقروا عندكم في المنطقة هذي البنات يدرسون فيها أنا باقي لي كم سنة وأتقاعد المنطقة اللي إحنا فيها وبنى فيها بيت كبير وسكننا فيهأ ابو زوجي وأم زوجي صارت حرمة كبيرة يا الله حسن الخاتمة بس كانت بقية حياتها معايا بعد ما سافرت مع ولدهاحبتني وما عاد قدرت تضايقني الظاهر مرة توردها الثانية ورتها نجوم الليل المهم قلت خلاص خالتي تجلس عندي في عيوني أحطهم رغم إن عندها أولاد وبنات وبنات لكن ما يحسون الله يهديهم زوجة رقة وباقي له ثلاث سنوات ويتقاعد قال بننقل للمنطقة الفلانية ومنطقة بعيدة الصراحة وأنا خلاص تعبت من السفر والشيل والحط وها المنطقة هذي كان واحد من أولادي ساكن فيها مع زوجته قلت بدل ما ننقل كلنا وأنت بما إنك ترقيت ونقل دوامك لهذيك المنطقة ولدك هناك اجلس عند ولدنا حمد الثلاث سنين هذي لحين ما تتقاعد قال خلاص تمام وأمي تبقى عندك أنت خدميها واهتمي فيها تريها كبيرة قلت في عيوني يعني ما عليك وهو يجهز للنقل وأنا غافلة خطب ولدي حمد كان يدري وساكت جا عندي ولدي قال أمي لو أبوي تزوج تنهت وجتني كذا حرقت قلب قلت أتزوج خلاص أنتوا كبرتوا وحولي وإذا ها الشيء بيساعده في مشواره الحين يروح الله معاه قال حمد يا أمي إحنا حولك إذا تزوجت تفتكين منا ومن عصبيته حتى إحنا نرتاح شوية ويا حار الله يهديه أبويا خطب قلت من جدك قال أيوه سكت قلت راح تتفركش زي المحاولات السابقة جلسنا أسبوع دقت علي زوجة ولدي قالت يا خالة ترى أمس عمي راح وشافها وجاب لها طقم ذهب وساعة ألماس واليوم ملك عليها رميت السماعة وما دارت عن نفسي ارتفع عندي السكر وأغمى عليا صحيت من صوت بناتي وأولادي يبكون دقوا على الإسعاف وجوا وأعطوني ااا إبرة أنسولين ونزل السكر وكلهم مو عارفين إيش فيه قلت لهم إن أبوكم ملك عليهة رجعوا مالية وأعطوني إبرة ونمت صحيت وجلست على سجادتي أبكي أبكي بقلب محروق يعني على آخر عمرنااشترى لها وتكلف وأنا ما قد اعطاني حتى مو إبرة خيط الإبرة ولا حتى يعيدني وما انتظرت هالشيء منه بناتي في سن زواج ولدي الصغير بيدخل الجامعة كان قضينا باقي من عمرنا سوا وشلنا بعض الحين بكون وحدي بهذي الدنيا مين بيسندني لو أموت مية موتة ما أروح على بناتي ولا على أولادي وأجلس أثقل عليهم بألزم بيتي لما ربي يأخذ أمانته أشغلت نفسي بخالتي أم زوجي وبعنايتي لها حتى بناتها أصغر مني ولا واحدة فيهم تكلف على عمرها تجلس يوم ترى أمها وها الشيء اللي خلاني إني ما أرمي نفسي على أحد لا بنات ولا أولاد رجع بعد أسبوعين وجاب لي هدية كانت أول هدية منه لي في حياتي من أول ما تزوجت كان يبغى يراضيني أو يسكتني قال أنت أم عيالي وراس مالي ولا تزعلين عليا يا حبيبتي وأنا ساكتة وعيني في عينه وقلبي نار نار وشرار في نفسي ما قد سمعت هذا الكلام من قبل حسيت إنه شخص غريب ما أعرفه من طريقة كلامه وهديته طلعت من عنده ورحت عند بناتي كانوا نايمين بعد دوامهم واستغليت نومهم وجلست أبكي وأحس الدموع حارة مثل الجمر وصوتي كأني طفل يبكي على أمه دخل عليا وقال لي لا تبكين ومن هذا الكلام قلت له تكفى اطلع لبنات نايمين قال طيب تعالي تعالي أنا أبغاك شوية يا الله اشتري أحاسيسي اللي نزلت عليه أول ما أتزوج قلت لها روح أنا ما أبغى أشوفك الآن طلع من الغرفة لما جاء موعد الزواج قال أبغى عيالي يحضرون معايا بناتي وأولادي يخافون من أبوهم مرة وكلمته عليهم زي السيف يهذا مو أبوي أختي يعي وش ذا المهم ما حد يقدر يجادله أو يقول رأيه بكل أريحية طبعا ما أحد قدر يرفض خوفا منه ترى رفض وما راح يسلمون منه وطلب من أخواته إنهم يحضرون واحدة منهم رفضت والباقي راحوا مع بناتي عطاني طقم ذهب وحجز في مطعم بوفيه وقال اعزمي في بيتك اللي تبغيه في نفس يوم زواجه عشان إيش عشان يشغلني أم زوجي طبعا زي ما قلت لكم عندي حرمة كبيرة وبدأت في مرحلة الزهايمرتضيع شوية وترجع شوية لمن عرفت زعلت مرة لأنها تحبني لكنه ما قدرها بناتي لما شافوا أبوهم يفتح لزوجته وعروسته باب السيارة إنجن وانهبلوا فما بالكم فيني أنا لو شفت المنظر فعلا عزمت كل أحبابي ولأول مرة أعزم وماخذة راحتي في البيت من يوم ما تزوجت أول مرة أحس إن لي كلمة وآمر وأنهي لما نخلص الزواج هو راح بزوجته للفندق وبناتي وأولادي جوني البيت جو وهم ميتين ضحك قلت إيش فيكم قالوا فاتك يا أمي العروسة تفطس ضحك وأهلها ما أدري إيش لون قايلين وأبويا تورط توريطة لا يحسد عليها وقاموا يعني يحشون يعني أستغفر الله شوية الأخت زوجي إللي ما راحت معاهم ووقفت بصفي قامت تبكي أثريها كانت ماسكة نفسها قدامي وأنا كنت متماسكة وأحاول أنسى على الأقل هذا اليوم وبكرة إن شاء الله ربي يحلها رحت أنا غرفتي وقفلت على نفس الباب وجلست أبكي من حرتي إيش هذا القلب اللي معه هذا الرجال ما أدري حسبي الله ونعم الوكيل بسجل سوا يدقون عليا الباب وأنا كأني داخل بير ما أسمع أحس الصوت بعيد وأعيد كل اللحظات القديمة أتخيل وأنقهر يا رب صرف قلبي عنه وأنا رأسي على الأرض ساجدة وأدعي شوية لولدي حمد يكسر الباب ( يتبع )
ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ولموقع برج المعرفة على الانترنت
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)
مهم لك عزيزي الزائر الكريم شرفتنا ونحب تواجدك معنا
التعريف بالموقع : هذا الموقع تابع لبرج المعرفة بشكل رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة وموقع برج المعرفة غير مسؤول عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا يتحمل موقع برج المعرفة اي مسؤولية قانونية حيال ذلك