📁 آخر الأخبار

قصة جواهر وخالد (الجزء الاول)

السلام عليكم على احلى متابعين ....القصة اليوم تتكلم عن  ( جواهر وخالد ) يلا نبلش

جواهر وخالد  (الجزء الاول)




يلا نبدأ تقول صاحبة القصة كانت حياتنا زمان صعبة كنا على فوانيس وعايشين في بيوت طين وحجر وحياة الشقاء لكننا كنا مبسوطين كنا عايشين زي أي عائلة في حالنا كان عمري خمس سنوات وأمي كانت جدا جميلة وما كانت من أهل المنطقة وأهل القرية يسمعون في جمال أمي وبدوا الحريم يخافون على أزواجهم ويلفقون على أمي الكلام لكن أبويا ما كان يسمع لهم أبدا لحين ما جاء يوم من الأيام جاء واحد يقرب بالوحدة من بنات القرية كانت هي الجميلة في القرية خلينا نقول لكن لما جت أمي غطت عليها الضيف لأبويا وفعلا أبويا دخل على أمي وقال سوي لنا عشا عندنا ضيف وهي مشغولة أمي في العشاء دخل عليها أبويا وقال إنتي طالق ثلاث مرات أمي كانت مذهولة وبرضه هو مذهولة من إللي سواه كأنه كان في غيبوبة أمي طاحت على الأرض وما هي عارفة إيش قاعد تسوي وأبوي انهار قال لها خلاص اسكت يا لا تعلمين أحد خلينا نعشى الضيف ويروح ويصير خير وفعلا عشا الضيف وراح وقال أنا بكرة بروح عند الشيخ وأفتي وإن شاء الله يفتينا ونرجع لبعض والمسألة كانت سحر من الضعف بس ما كانوا يدرون راح للشيخ وما كان بيده شيء وراحت أمي لأهلها وهي حامل بأختي الصغيرة وهنا تبدأ مشوار معاناتي كنت أنا وأختي الكبيرة مع أبويا وأمي لما جابت أختي الصغيرة بقيت معاها أبويا تزوج ويا دوب حملت زوجته أنقتل أبويا على يد مجهول زوجة أبويا راحت لأخوها وأخوها كان تاجر كبير يعتبر وقتها من الأغنياء إحنا كان عندنا أخ من أبونا أكبر منا أخونا ذا تزوج وكنا إحنا عايشين معاه مو راضي يخلينا نروح لأمنا وأمي ما كانت تصرف علينا أختي الكبيرة كان وقتها أربع عشر سنة تقدم لها ولد عمنا لكن أخويا رفض لأنه كان في واحد تاجر يبغى يتقدم وفعلا التاجر تزوج أختي وهو أكبر منها بكثير أصلا التاجر هذا كان متزوج وعنده أطفال وفعلا زي ما قلت لكم تزوجوا وصرت أنا الوحيدة الي عايشة عند أخويا كانت زوجته الشرسة معايا أنا اللي أهتم بأطفالها لأنهم أطفال مثلي وأنا أعتبر طفلة بعد فترة رجع ولد عمي اللي تقدم لأختي وخطبني أنا ووافقت أخويا وتزوجت كان عمري وقتها كنت صغيرة اثن عشر ثلاث عشر سنة صغيرة عشان بس يفتك مني عشت في بيت عمي وأول ما حملت راح زوجي عشان يدرس في مدينة ثانية وكانت المدينة بعيدة جدا عنه يعني يجينا كل سنة مرة وخلاني عند أهله سنة وأنا عند أهله عايشة في ذي الطفلة يا دوب عمري ثلاث عشر أربع عشر سنة صغيرة كنت حامل وأكرف ما كان أحد يحس فيني أم زوجي كانت قاسية كانت على أيام إن إحنا نطحن بالطاحون كنت تعبانة من الحمل جت بنت عمي وغصبا عنها طيحت حجر على رأسي بكيت من الألم راحت قالت لأمها نورة تبكي اللي هي أناأمها سبتني وضربتني عشان ما تكملين الطحن قومي كملي وأنا كنت أكمل وأبكي لما جات وقت ولادتي تخيل إني أنا لسه طفلة وحامل والحالة الجسمية اللي أنا فيها ما تدعم هذا الشيء كنت نحيفة وتعبانة مرة أرسلوا على أمي إنها تجي قالوا تعالي يمكن بنتك تموت جت أمي وكانوا مستعدين بالكفن وعدة الميت لأن زمان كان يكثر الموت في الولادات مو مثل الآن اللهم لك الحمد والشكر جت الدايه فعلا كان في دايه حقت القرية وهي من الأقارب جمعوا الناس في بيت عمي والبيت مليان ينتظرون خبر وفاتي وأنا في حالة ما يعلم فيها إلا الله مثل المنشفة في يدهم كان جسمي ضعيف ومنهك أمي وصلت وكانت مع الداية والحمد لله ولدت بصحة وسلامة وربي نجاني بعد ثمانية أيام وصل الخبر لزوجي وسمينا الولد ونفاسي طبعا كان عنده أهل زوجي بعد كم شهر زوجي جاء وجلس شهر بس وراح وصار عمر بنتي سنة وبدأت تمشي وزوجي يعني صعب يروح ويرجع لمواصلات كانت صعبة قال زوجي خلاص أنا بأخذكم معايا للمدينة اللي أنا فيها رحت معاه واستأجرنا بيت غرفتين ومطبخ وحمام بيت من الطين وعشنا حياتنا كان زوجي قاسي وشخصيته قوية رغم إنه يحن ويغار أنا صغيرة في السن وقتا خمس عشر ستة عشر سنة عمري وعندي طفلين أنا حملت مرة ثانية وزوجي كان عمره في العشرينات شخصيتي ضعيفة مرة وأخاف منه مرة ما أقدر أقول لا أو أجادله أخدمه أقوم بواجباته على أكمل وجه كنت أعتبره أبويا مو زوجي وهذا اللي مخليني أتحمل ما يقصر في المصروف ولا في البيت ويحب أولاده لكن أنا مثل العاملة أخدم وأخلف ما يهمه رأيي ولا ينتظره أصلا مشت حياتنا وصار عندي أربعة أطفال وقتها بدأ مشوار القسوة والتجريح صار يهزني على أتفه شيء ويمد يده عليا وقال اسمعي يا بنت الناس أنا ما عاد أبغاك أنا بتزوج وإذا تبغين أطلق وتروحين لأخوك دارت فيني الدنيا وما أعرف فين أروح أمي تزوجت وعندها أطفال كثير في رقبتها أبوهم ما يشتغلوأمي هي اللي تشتغل وتصرف عليهم أخوي ما أقدر أروح لزوجته زي الزفت وعنده أطفال والله يعينه ما لي إلا أرضى صبرت ولازم أصبر لآخر لحظة في حياتي قلت له اللي تبغاه يصير بس لا تطلق فين أروح بأربع عيال اليوم الثاني راح يخطب هو بكامل كشخته طاح في الطيارة بلاعة في الشارع ذي المربعة استغفر الله اللهم لا شماتة أستغفر الله العظيم استغفر الله بس ما ضحكتها هاهاها طيب رجع للبيت هو متنكد وما عاد خطب كأنها أخيرا من ربي سبحان الله أستغفر الله يا رب يا رب سامحني اشترينا بيت صغير وعشنا فيه جاب اثنين من أخوانه بحريمهم وأولادهم وصرت أخدم الكل وما أوقف وما أشوف زوجي إلا في الليل البيت ثلاثة غرف والدور الثاني غرفة واحدة وكان فيها عزابية عيال أعمامنا وجلسنا سنتين على هذا الحال لأنا ساكتة لأني ما أبغى أضيع وأضيع عيالي معايا وكان يشغلني أخدم إخوانه وأولاد أعمامه العزابية نقلنا على منطقة يعني هو نقلنا منطقة ثالثة ومرت سنين ونقلنا لآخر منطقة كانت وظيفة زوجي كبيرة وصار شخص مهم جدا ووقتها صار معايا تسعة من الأولاد والبنات كل فترة يجيه واحد يكلمه ويهديه هدية وللأسف الهدية تكون بنات بنات بغرض الزواج مثلا واحد يقول والله عندي أخت الثاني يقول عندي بنت عمي والثالثة زي كذا هو كان يتردد بعدين يرفض وجلس فترة طويلة وهو يرفض هدايا العرس أو الزواج طبعا أنا كنت أقوم بشغل البيت والأولاد والزوج والضيوف كنت زي المكينة ما أوقف إلا وقت النوم ما كان يراعي مشاعري ولا يراعي إني أنا تعبانة كنت أقوم بشغل يهد جبل مو آدمي كنت أطبخ طبخ الكميات مهولة كنت أشيل وأودي على ظهري وفوق هذا كله ما يعجبه شي من مجرد ما يروحون الضيوف يجي يضربني صبرت وسكت ونقلنا الفلة بحكم منصبه الكبير وجاب لي أول عاملة كبروا أولادي زوجت بنت وولد والحمل خف نسبيا عن أول وبدأ ينشغل بوظيفته صباح ومساء طبعا أنا ما كنت أدري عن شيء جاء يوم من الأيام وكان في عزيمة عند رئيسة بالدوام كانت العزيمة كبيرة قال لي روحي وجمليني قدامها ويقول لا تفشليني كنت أروح أعزائم وأحاول إني أجملها قدامهم تعرفت على الجيران ودخلت صداقة مع جارتي اللي مقابلتني ولما صرنا مثل الأخوات صارت تجيب لي الأخبار قالت سمعنا إن زوجك خطب أخت واحد عنده في الدوام معيدة في الجامعة ومطلقة أنا انصدمت وأنجرحت ورحت بيتي أبكي وبرضه أقول يمكن إشاعات مجرد ما أحط عيني بعينه أنهار أنا عشت معاه طفلة وكبرت بين يده وهو مربيني حتى لو كان يقسى علي كان هو حياتي وكان هو دنيتي إللي أنا كنت عايشة فيها بعد هذا المشوار من العمر يروح لغيري يتركني أشياء أشياء كثير دارت براسي ما كنت أتجرأ أجاد له فأتفه شيء لكن وقتها تعبت وقلت بتشجع وأقول له رحت عنده وقلت يا أبو فلان سمعت إنك خطبت  ( يتبع )

المصدر : قصص رون /// قناة اليوتيوب للكاتبة رون ( أضغط هنا )

الجزء الاول : أضغط هنا
الجزء الثاني : أضغط هنا
الجزء الثالث : أضغط هنا





ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ولموقع برج المعرفة على الانترنت
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)

 مهم لك عزيزي الزائر الكريم شرفتنا ونحب تواجدك معنا 

التعريف بالموقع : هذا الموقع تابع لبرج المعرفة بشكل رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة وموقع برج المعرفة غير مسؤول عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا يتحمل موقع برج المعرفة اي مسؤولية قانونية حيال ذلك