📁 آخر الأخبار

قصة اليوم ( لخبطــــــــة علاقـــــات )( الجزء الثاني )

نكمل حبايب  .....................................................

 (  لخبطــــــــة علاقـــــتات  )( الجزء الثاني )



 (  لخبطــــــــة علاقـــــات  )

تتوقعواتقابلنا بعد ما جيت للبلد هذا بشهرين أخذ هو إجازة من شغله أسبوع وجاء علشان يشوفني يا الله كيف أقدر أوصف فرحتي ولهفتي إني أشوفه طبعا وقتها صار لنا تقريبا سنة نحب بعض وقتها كنت متلهفة وخائفة ومتوترة قاعدة أقول طب يمكنما يحبني على الواقع يمكن يحس إني ماني حلوة مثلا كذا كان عندي هواجس وقلق والمشكلة الأكبر شغلي شغلي أنا كيف راح أقدر أوفق بشغلي وإني أطلع أشوفه ودوامي الطويل اللي يهد العافية كان هذا الشيء مقلقني بعد انتظار جاء اليوم اللي حشوفه فيه كنت متكشخة متشيكة واستناه على أحر من الجمرطبعا أنتظره في الشارع ومعايا صحباتي اللي من الدوام واقفين معايا طبعا ما جالسة أنتظر لحالي في الشارع ويوم شفته جاي من بعيد يا الله حسيت قلبي طاح ويدي صارت زي الثلج حماس وتوتر وقرب عليا وصرخ باسمي طبعا صحباتي لحد الحضة يذكروني بالموقف يقولون ياي كأنكم قيس وليلى المهم طبعا يومها من الفرحة حتى أنا قمت أصرخ باسمه طبعا يا سلام على أحلى أسبوع قضيناه مع بعض للأمانة هو ما قصر معايا بشيءوقال لي راح أعوضك على كل الأيام اللي ما قدرنا نطلع فيها مع بعض ونشوف بعض شوية نروح كافيه بعدها نغير ونروح مطعم نفطر ونتغدى براطبعا أنا شغلي كان بالليل نخلص طلعة مع بعض وبعدين يوصلني للمكتب ويروح وأنا أكون منهكة من التعب والإرهاق متخيلين إنه ما في نوم وكمان شغل بس اللي كان مصبرني إني كنت أقضي أحلى أيامي معاه وكان جدا كريم علياما قصر معايا بالهدايا أحرجني جدا لكن حسيت بالأمان مو عشان فلوسه وهدايا لا عشان الاهتمام محاولته أنه يعوضني عن أيام الحرمان اللي عشتهابعض بس على الإنترنت وحسيتوا كمان إنه ناضج وأكبر من عمره لكن للأسف كان فيه مشكلة  اسمعوا المشكلة المهم تقول كان في شيء واحد مضايقني وحاولت كثير إني أتغاضى عنه ترى ممكن لو قلته دحين تضحكون عليا لكن أنا شخص حساسة مرة للروائح يعني من صغري أحب النظافة أحب ريحة البخور والعطور كنت دائما أنتقد أي ريحة بشعة كذا أنتقد بشكل مباشرودائما أعتني بنظافتي الشخصية ولازم تفوح مني جميع أنواع العطور والبخور ولا ما أرتاح نفسيا المهم الحب حقي كان عنده مشكلة بسيطة يعني أول يومين شفتوا فيها ما كان حاط عطر قلت يا بين شكله ما انتبه جاي من سفر لآدمي مدروخ متوتر من هذا الكلام حسيت إن الآدمي ما يهتم مرة بنظافته حاولت أتغاضى عن الموضوع صحباتي في الشغل يقولون خلاص يا أخي أنتي تعلمينه بعدين يمكن نسى أو حاجة متوتر أنتي جيبي له عطر هدية ولا شوفي لك حل هو بيفهم لحاله من غير ما تجرحيه لكن الموضوع مره أثر فيني  وفعلا حاولت إني أتغاضى عن الموضوع وأشوف بس الجانب الإيجابي لأني حرام صدق ما كان في عيوب الآدمي يعني إنسان طبيعي زي كل الناس طيب وحنون ويخاف عليه يعني ما أقدر أطلب أكثر من كذا طبعا قبل ما يسافر قال لي إنه أبغى أتقدم لك وإنه بالفترة الجاية بعد كم شهر أخوه راح يجي لعنده ويجون يطلبون يدي رسمي عشان ما له أهل أو قرايب هنا ويبغى يتأكد إذا أهلي بيوافقون أو لا قبل ما أخوي يجي وقبل كل حاجة طبعا سعادتي في هذي اللحظة ما توصف خلاص الحمد لله لقيت الإنسان اللي أحبه ويحبني طلع صادق ومخلص معايا وراح يتقدم لي يعني ما أقدر أطلب أكثر من كده قلت له ابشر طال عمرك أنا بكلم أمي وهي بتشرح كل حاجة لأبويا وإن شاء الله ما يصير إلا كل خير بعد فترة قصيرة اضطرينا إنه ننقل أنا وأهلي من المدينة اللي كنا فيهابسبب ظروف العمل والمدينة الثانية كانت أقرب شوية لمدينة حبيبي وكنت أصلا قد فاتحت أمي في الموضوع فرحت لي مرة وهي بالأساس أمي متابعة كل حاجة من البداية لأني متعودة أصلا ما أخبي عن أمي شيء وأقول لها كل حاجة وبالفعل هي كلمت أبويا وشرحت لي الموضوع طبعا أبويا ما كان راضي وكان مصدوم فيني أبويا كان متأمل جدا فيني أنا بالذات من بين كل أخواتي كان متوقع إني بتخرج وبأخذ الماستر وبعدها الدكتوراه على قد ما كنت أحب دراستي وإني طبعا ما راح أقبل أتزوج بشخص أقل مني ثقافيا فما بالكم إنه أصغر مني بالعمر لا وأهله مو معاه وما ندري إيش وضعهم طب هل أمي حاولت كثير إنها تسلك الموضوع وإن الناس دول معرفة قديمة وبنتهم صاحبة أختي وناس طيبين وبالفعل أبويا وافق بس إنه يقابل الولد بعد نقاشات طويلة بهذي الفترة العيد قرب وقال لي إنه يقدر يأخذ إجازة يومين بس وبيجي هو وأخوي يخطبني ويرجع يسافر وأنا كنت أكثر من راضية ومبسوطة وطائرة من الفرحة جالسة أفكر وأخطط بأشياء مرة كثير الجية هو وأخوه لكن للأسف حصل له ظرف وما قدر يجي وأنا انكسرت جدا وقتها وزعلت منه شوية وخفت إني كنت
 أراجع عن  كلامه ما أدري حسيت إنه ثقتي في الرجال ما زالت مهزوزة وأي موقف سلبي ممكن إني أفقد الثقة حتى فيه حاول هو يهديني ويعتذر لي كثير ويقول لي والله مو بكيفي ومشيت الموضوع وبعد فترة قال لي اسمعي بعد كم يوم راح أجيك لكن بجيك لحالي أخويا ما راح يكون معاياانصدمت ليش أخوه ما راح يكون معاه وأنا عارفة إنهم عايشين سووا يشتغلوا مع بعض يعني وين المشكلة ليش أخوه ما يبى يجي معاه ما أدري يعني أبويا كيف بيوافق عليه وهو جايب نفسه ولد صغير ما كمل حتى العشرين بالضبط وكان عمره 19 وأنا واحد وعشرين سنة قلت له اسمع أنا حاولت أقنع أبويا كثيروالله يستر لكن الآن تجي من غير أخوك والله صعبة شوية وحط نفسك مكانه لو أختك أحد متقدم لها بدون ما يكون أحد معاه كيف راح يكون موقفك وما في أحد من أهله ثاني يوم خلى أمه تكلم أمي كانت مره لطيفة وراقية حتى كلمت أبوي وأعتذرت منه مره كثير إنه ما أحد من العيلة قدر يجي مع ولدهم يعني حاولت تطيب خاطرهم بقدر الإمكان وتعتذر كمان عن سبب غياب أخوه عن الحضور إنه ما يقدر يجي المهم أهلي كانوا متعاونين على غير العادة يمكن حبوا يشوفون الولد بيكون صادق ولا كذاب بيني وبينكم أنا كمان حسيت بشوية شك في الموضوع لكن لما شفت أمه تكلم أمي حسيت بالإطمئنان وجاء اليوم اللي بأروح أستقبله فيه عشان نروح نختار الدبل وبعدها يجي ويطلبني من أهلي أدري بتقولون أنتوا خبلان كيف تروحون تختارون الدبل وأهلكم لسه ما وافقوا ما أدري كان عندي أمل كبير وأن كل شيء بيتيسر إن شاء الله لما رحت أقابله في المحطة كانت أختي وصحبتي معايا عشان يسجلوا اللقاء الرومانسي فيديو زي المواقف اللي تصير بالأفلام وأنا بصراحة حسيت بنفس الشيء كيف تتحول قصة حب الزواج لكن للأسف انصدمت بأول لقاء   لقيته لمن قرب مني الأدمي مو حاط عطرآه الشيء اللي قاعد يصير مرة ما ينسكت عنه يعني أنا أتضايق في مبالغة من شخص أحبه معقول ما عنده اهتمام بنظافته الشخصيةلا ومتى في اليوم اللي جايه تقدم فيه لحبيبته ويطلب يدها للزواج صراحة ما قدرت أبرر له أكثر من كذا يعني إيش في أكثر من كذا مناسبة الواحد يتعطر يعني كمان أهلي بيشوفونه والله اللي يأكلوني بمسخرتهم عليا بيقولون أنتي اللي تعيبين على خلق الله عطور وبخور كذا خطيبك المهم مرة قلبي يعورني قلت له لازم أقول له ما أقدر أسكت أكثر من كذا المهم رحنا جلسنا في مكان جلسنا نشرب عصيروبعدها رحنا ندور الدبل وفعلا اخترنا دبلتين وقبل ما نتفارق عشان الوقت وقتها كان مرة بدري كنا وقتها الصباح وهو كان بيجينا العصرأو الساعة خمسة كذا قلت له اسمع بقول لك حاجة بس أمانة لا تضايق قال لي إيش في قولي معقولة أنا أتضايق منك قلت له اسم أنت شكلك طلعت مستعجل ونسيت تحط عطر وكذا ف  خلينا نعدي على الصيدلية نجيب لك عطرلو أنت نسيت تحطهم في شنطة أغراضك يعني شفت ردة فعله كانت عادية جدا يمكن لأنه ما كان يستعمل هذي الأشياء ف ااا ما قدر يقول شيء أصلا قال لي طيب وفعلا رحنا واشترينا بس المشكلة إنه ما كان جاي في شنطة أغراض معاه يعني لبس اللي عليه هو نفسه اللي بيجي يتقدم لي فيه حاولت إني أغرقه بالعطر قلت له لما تروح الفندق خذ لك دش كذا ينعشك حاولت أغطي على الموضوع يعني على أساس مو عشان المهم لكن هو تقبل كلامي بصدر رحب وما حسسني إنه أنزعج وأنا ارتحت وجاء على الوقت وجلس مع أبويا وبعد نقاش طويل وأخذ وعطاء طبعا أبويا ما كان يبغى يوافق لكنه سألني أنت تبغينه قلت له أيوه وفعلا تمت خطوبتنا ولبسنا بعض الدبل بعد واحدة في الدنيا الشاب اللي لي أعرفه سنين كان صديق وبعدين حب وبعدين اجتمعنا في نفس البلدة كانت معجزة وأبوي اللي كان مستحيل يوافق ووافق الكل كان فرحان ليا فعلا كان أسعد يوم وأسعد لحظة في حياتي طبعا القصة ما انتهت على كذا لا بعد فترة قصيرة جدا من الخطوبة صار لي مكانة في شغلي ترقيت وصرت سوبر فايزر في شغلي مديري كان مرة يحبني لإني مجتهدة ملتزمة جدا في شغلي وأشتغل كثير وبذمة وضميرأشتغل خارج أوقات دوام فقرر إنه كل يوم أحد اللي هو يوم الإجازة نطلع ال كلنا سوا طبعا أنا ما كنت مبسوطة مع إنه كان يأخذنا أماكن تجنن ونقعد طول النهار نفطر ونتغدى ونتعشى لا وبعد نتقهوى ونحلي لكن أنا كنت إني أفضل أجلس في البيت وأكلم خطيبي لأنه أصلا إحنا الاثنين نشتغل وما عندنا إجازة إلا يوم الأحدهذي دائما نجلس نتكلم فيه صح كنت أحس بالذنب كثير اتجاهه وبنفس الوقت ماني قادرة أسوي شيء جربت مرة إني أرفض أطلع المشوار تبع يوم الأحد لكن مديري ما قبل الرفض وأصر جدا إني أجي لأني أنا شخص مهم في التيم والجمعة ما تتم بدوني طبعا مديري كان متزوج وزوجته تطلع معانا يعني ما كان في شيء أبدا من معاملته المميزة لي غير إنه كان يقدرني ويقدر مجهودي في الشغللكن خطيبي ما كان يشوف هذا الشيء كان يجن من الغيرة ويمكن معه حق يعني بدلي ماا   ( يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)

المصدر : قصص رون /// قناة اليوتيوب للكاتبة رون ( أضغط هنا )

الجزء الاول : أضغط هنا
الجزء الثاني : أضغط هنا
الجزء الثالث : أضغط هنا





انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)