قصة ساحرة المنزل الجزء الثاني

بعد الموضوع هذا خفت على نفسي وقررت إني أسفرها أنا شاكة فيها مرة طبعا أنا كنت أضحك في وجهها وماني مبينة إني أنا زعلانة أو مو راضية أو إني خايفة قبل بيوم من سفرها وقلت لها إن إحنا بنطلع معزومين يلا امشي خلينا نطلع وهي متعودة على كذا إني لما أطلع آخذها معايا فما استغبت في الطريق قلت لها بنزلك بيت أختي تحتاجك تساعدينها طبعا هي انصدمت لكني نزلتها ورجعت على بيتي فتشت شنطتها لقيتها مخبية شعر قصاصات من الملابس وفي لصق جروح مشابك المهم إني فتشت وغيرت كل شيء وسفرتها طبعا هي كانت تهدد وتتوعد وإنها كانت ماخذة هالأشياء عشان أنا أموت وأمرض حسبي الله ونعم الوكيل لمصيبة إحنا ما سألناها ولا ضغطنا عليها يعني إن كانت حاطت لنا شيء في البيت سحر أو حاجة لأنها باين عليها إنه حتى لو بنموتها بتعلمنا لكني قصيت من شعرها وهي تشوف وأخذت من ملابسها وأخذت صور عيالها وقلت لها والله ثم والله لو يجيني شيء أو أهلي أو عيالي لا أودي شعرك أكبر ساحر وأموتك أنتي وعيالك طبعا تخويف لا أكثر لأن مهما صار مستحيل إني أكفر عشانها أول ما راحت شغلنا سورة البقرة ورفعت الصوت لأعلى شيء في البيت صوت القرآن يتقطع نسمع أصوات في غرفتها أعوذ بالله منها أقسم بالله إني خفت خوف ما يعلم فيه إلا الله بعدها بدأ العلاج معي وبحاول أختصر لكم هذي الفترة أول مرة قرأ عليه الشيخ حسيت بحرارة بوجهي بظهري أطرافي باردة ومنملة وحسيت بكتمة كأنه أحد قاعد يخنقني بعدها بدأت مثل الرغاوي تطلع من فمي مثل الرغاوي صابون قال الشيخ أنتي مسحورة هذا سحر بس هذا السحر ترى مو من العاملة كان قصده على السحر اللي بيني وبين زوجي قبل ما تجي العاملة ما أعرف كيف عرف بعدها رحت لشيخ ثاني وأول ما قرأ عليا ما مداه يقول بسم الله الرحمن الرحيم إلا تجيني حالة هستيرية صراخة عجيب أنا من داخل أقول ليش أنا قاعدة أصرخ كنت مصدومة من نفسي طبعا طلع فيني إن جن خادم على كلام الشيخ ومن بعدها وأنا أروح للشيخ هذا عشان يرقيني وخفت عندي الحالة بشكل واضح الحمد لله بس طبعا من هذاك اليوم مو أنا من مشكلة لمشكلة وأموري جدا متعسرة 

صلى على الكريم خلونا نجي لولدي إيش أقول لكم عن ولدي والله إنه ما همتني نفسي ولا حزنت عليها كثر ما أنا حزينة ومقهورة على ولدي في الفترة اللي كان ولدي تعبان فيها نفسيا ونحيف وما ياكل ومنعزل عن العالم قبل ما تروح لعاملة حلمت بحلم عن ولدي وحلمت بالعاملة هادي إنها تمشي في البيت وولدي يمشي وراها يلحقها وأنا آخذ ولدي منها ويرجع يدور وراها ما راح أذكر الحلم الحلم يخوف خلوه يقعد المهم إنها تحلمت أكثر من حل في ولدها مع العاملة هذي كلها أحلام تخوف ولدي يلاحظون عليه طبيعي ومو طبيعي وضعه غريب أول ما راحت العاملة ولدي ما كان يقدر يمشي كان يتعب بسرعة وكأنه يعرج كان يشتكي من صداع ألم في ظهره ألم في رجله بس ما كنت أعطيه وجهه ما أعرف ليش في بالي إن ولدي قاعد بس كذا يلعب يعني يكذب كان طفل ما فيها أي روح بسم الله عليه أحسه ميت إلين ما صار عمره ست سنين بعد ما راحت العاملة تقريبا بسنة ونص كان ولدي ما يتكلم كم كلمة بس غامض منطوي كالمدرسة ما قبلوه يحسبونه مو صاحي سافهم ولا يكلمهم ولا يرد عليهم وديته لشيخ والحمد لله تحسن صار يمشي ما يتعب زي أول يعني بدأ يتحسن تحسن ملحوظ لدرجة إن الأستاذ اللي ما قبله في المدرسة قال لزوجي أنت متأكدة إن نفس الطفل لأن هذا ما شاء الله ذكي طبعا أنا كنت متوقعة من ولدي إنه يعيد السنة لأنه ما يعرف إلا كم كلمة لكن لا نجحوا بتفوق إلا في مادة القرآن مدرس القرآن طلب من زوجي إنه يجي قال له بالحرف الواحد ولدك شاطر وذكي لكن بحصة القرآن يرفض يردد معانا ولاحظت إنه يتثاوب كثير ويحط يده على إذنه ما يبغى يسمع القرآن ولا يسمع أصحابه وهم يرددون طبعا ولدي يعذبنا ما يبغى يحفظ القرآن وينسى الآيات اللي يحفظها مع إنه جايبين له مدرس قرآن في البيت الغريب إني أنا دائما أشغل صورة البقرة عندي في البيت وعادي ولدي يسمع عمره ما صار له شيء 

في يوم من الأيام قال المدرس لزوجي أعرضة على دكتور يمكن في مشكلة بسيطة لأن الولد ما يعرف يتكلم وأثناء الحصة يجلس تحت الطاولة يعني حركاته حركات طفل باقي فعلا على مركز متخصص وقالوا يمكن توحد أو نوع من أنواع التوحد حتى إن الدكتور شك معنى الدكتور ممتاز وقتها حولني على دكتور نفسي قال اعرضيه على الدكتور النفسي هذا وخليه يكتب عنه تقرير بعدها جيبي ليا طبعا ولدي من النوع الاجتماعي ويحب الأطفال لكنه أصغر من سنه بمراحل أنا إحساسي كان يقول إن ولدي فيه شيء إنه مع إن الي حولي كلهم إيش يقولون يقولون يمكن لأنك عزلتيه مع العاملة أول تأثر فيها ويمكن إن في فعلا توحد ويمكن بس إنها مشاكل لغوية أصدقهم فترة واستسلم وبعدين أرجع أتذكر لما كان صغير كان غير مره كان طبيعي أنا جبت ولدي الثاني قبل ما تسافر العاملة بشهر والحين تفوق على ولدي الأول مهما علمت ولدي الكبير أحس في شيء عاقد لسانه مرت الأيام وجيت في يوم من الأيام قبل النوم مسكت ولدي الكبير وقريت عليه رقية بسيطة وتفاجأت إنه ولدي قام يعض في لسانه كذا كإنه قاعد يأكل لسانه لما قرأت عليه سورة الفلق وقتها خفت وما كملت ورحت قلت لزوجي قال زوجي إنتي موسوسة وتتوهمين إلين ما في يوم شغلتي رقية عامة شغلتها بصوت عالي كانوا أولادي يلعبون فجأة ولدي الكبير سوى نفسه ميت يعني كذا نام وطلع لسانه وأنا يعني أعرف إنه صاحي أساسا بس إنهما أدري يلعب مع إنه تخيلوا إنه جلس نص ساعة على هذي الوضعية منسدح سوي نفسه ميت طلع لسانه نص ساعة طنشتها حاولت بعدين إنه يصحى طنشنا هو ما أعرف هالحركة شيء نفسي ولا إيش مع إنه وقتها زوجي ضربه لكنه طنشنا وقتها ما قدرت أتحمل وأخذت ولدي ووديته لشيخ قرأ عليه وقتها حسيت إنه ولدي متغير شوية وشوية يبكي بس استغربت إنه الشيخ قال ما في شيء وأول ما رجعنا البيت مسكني زوجي وقال اسمعي لا عاد تزعجيني ودى الشيخ ودى الشيخ خلاص الولد ما فيه شيء الشيخ قرأ عليه ولدنا فيه حالة نفسية انتهينا بعدها بردنا كلنا وطنشنا أم أم الموضوع 

الى ان جاء يوم من الأيام قلت ليش ما أقنع ولدي يسمع الرقية يمكن في عين حتى لو كان في توحد أو شيء القرآن كويس وكان هالكلام في رمضان تقريبا سبع عشر برمضان شغلت الرقية وحطيت في إذن ولدي السماعات كان قبل موعد نومه بساعة تقريبا أول ما قال الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم نام ولدي نام ودخل في النومة بسرعة وجسمه مسترخي وهذا جدا كنت مطفية الأنوار والسماعات في أذن ولدي ومطنشة أنا لا شفتها ولا ركزت عليه إلين ما دخل زوجي عليا وفتح النور وجلس يطالع فيني ويسألني إيش قاعدة تسوين ليش الولد نايم على سريرنا قلت ولا شيء شغلت له الرقية ونام على طول قام زوجي قرب من ولدنا قال تعالي تعالي تعالي شوفي رقبته أطالع فيه... ( يتبع ) 

المصدر : قصص رون /// قناة اليوتيوب للكاتبة رون ( أضغط هنا )