📁 آخر الأخبار

قصة اليوم ( قسوة الأب )

نتابع ألي صار .

(( قســـــــــــوة الأب ))



قســـــــــــوة الأب
 قصتي بدأت من لما انولدت عندي خمسة أخوات وأنا السادسة وعندي اثنين أخوان بأتكلم لكم أول كيف عرفوا أبوي وأمي أمي كانت تسكن بالمدينة وأبوي جاء وخطبها وأبوي كان يسكن بالقرى ما يعرف بالحياة إلا تربية الحيوانات والحياة هذي البسيطة  لكن حالة المادية كانت متوسطة تزوجت أمي من أبويا بمدينة ثانية غير مدينتها فكانت أمي بقد ما هي أسعد عروسة في يومها كانت برضه أتعس عروسة كذا بنفس الوقت جلس زواجهم سبعة أيام الناس فرحانة وأغاني وطرب لكن فجأة أمي جاتها عين قوية خلتها بفراشها طايحة طول الوقت وجدي أبو أبوي ما قصر معاها ما خلاها لا تشتغل ولا تتحرك وزوجات أعمامي كانوا يكرهون هذا الشيء ليش هي ترتاح وإحنا لأ كانوا الناس يصرون على أمي إنها تحمل وتجيب الولد عشان قال لك زوجها يحبها لكن أمي ما حملت إلا بعد سنتين خلال هذي السنتين أمي أقنعت أهل أبويا ينتقلوا من القرية للمدينة وبالفعل اقتنعوا أمي كانت حامل وقتها ولدت أمي وجابت بنت وكان الكل مبسوط فيها إلين ما أبويا صار يروح دوامه بالعسكرية كان بعيد عن المدينة ويغيب بالأيام فيرجع ويكون كب أمي ويضربها ضرب عاشت أمي أتعس أيام حياتها كان ما يخليها تجلس مع أهلها من كمية الشك اللي برأسه يبغاها تكون لوحدها أو معاهابس ليش هذا كله وليش أبويا يسوي كذا عشان عمتي الكبيرة كانت دائما بغيابه تعبي رأسه عليها ويوم من الأيام مرضت البنت وارتفعت حرارتها كم يوم وأمي تترجى أبويا يوديها لمستشفى لكنها رافض لحين ما جاء اليوم كانت حالتها جدا سيئة وللأسف كان الوقت متأخر مرة وحالتها خطيرة وما تأخرت دقايق وتوفت أختي الأولى أمي انهارت وقتها وتعبت نفسيتهالكن أبويا ما تأثر أبد وكأن اللي راحت ما هي بنته واكتشفت أمي بعدها إنها حامل أصلا كملت حملها ولدت وطلعت بنوتة كل الأسف لأن أمي أهملت صحتها وكانت تعبانة فترة حملها انولدت أختي الثانية بدري وكانت مريضة ومره ضعيفة وتوفت توفت بعد ولادتها بساعات وقتها أمي انهارت نفسيتها صاروا كل اللي في المستشفى يعرفون أمي بعد ما توفت أختي الثانية بفترةحملة أمي للمرة الثالثة وكانت برضه بنت وفترة الحمل كانت بمشاكل مع أبويا ضرب وسب يعاملها مثل ما يعامل الحيوانات ولدت أمي وجابت أختي الكبيرة وبوقتها أمي تعبت مرة وأختي كمان تعبت لكن كتب الله لأختي إنها تعيش وبعدها بسنتين حملة أمي للمرة الرابعة حملة بولد وكان كل هم أمي إنها تجيبه ويعيش هذا الولد يتحسب إن أبويا بيتعدل لكن ولدته وللأسف توفى بعد كم يوم وللأمانة ما أحد كان يقدر على أبويا كلهم كانوا يخافون منه لدرجة إذا أخوانه أو أخواته تدخلوا في موضوع أمي وجوا يدافعون عنها يضربهم هم وأمي سوا يعني ما أحد سلم من شره بعدها أمي حملت وراء بعض وجابت خمسة بنات وبعدهم جابت الولد وهنا جاءت الفرحة جابت أمي ولد سووا عزيمة وذبائح كانت واضحة على أبويا الفرحة كأنه أول مولود له لكن هل تغير أبويا لا ما تغير نفس الأسلوب نفس الضرب نفس السب كنا إذا رجع من عمله وإحنا مع أمي نسيب أمي نركض نجري على الغرفة نخاف منه حملة أمي كمان وجابت بنت وولدو وقفت بعدها كان بيتنا مره قديم أمي في الشتاء كانت تغطينا بملابس الحصان والأشياء اللي تكون على ظهر الحصان رغم إنه أبويا عنده خير وثروة لكنه بخيل بخيل كانت أمي أحيانا تسرق من أكل الحصان وتروح تبيعه عشان تقدر تشتري لنا شيء يدفينا ويلبسنا أيام البرد ما طولنا في بيت أبوي أختي ما تمت الخمس عشر سنة إلا زوجها وزوج الثانية بعدها على طول كثير مشاكل صارت لنا بسببه كان عيد بالنسبة لنا إذا أبويا خرج من البيت وخوف وقلق ورعب إذا رجع بعد ما تزوجت أختي إحنا قدنا كبرنا صرت أنا أولى متوسط وأختي اللي قبلي ثاني متوسط كانت وقتها سنة ألفين وخمس عشر جاء هذا اليوم اللي غير حياتنا تفاجأنا كالعادة إن أبويا بيسافرلكن الغريب هذي المرة إنه كان طيب مع أمي على غير العادة بدأت أمي إنه في شيء غريب قالت إيش في في حاجة قال لا بس بسافر يومين وبرجع وكان متوتر وخايف قالت له إذا رايح شغل سفر الله يوفقك لكن إذا رايح لشيء ثاني الله لا يردك ولا يوفقك قال لها لا شغل لا تخافين وطلع وسافر ورجع من السفر لكن ها المرة كانت ملابسه نظيفة كانت معطرة وكان هو نظيف إللي يشوفه ما يقول إنه كان مسافر شغل لأنه شغل أبوي متعب إنه ينقلب بضاعة بين المحافظات وهذي البضاعة دائما تعدم ملابس تراب طين ويرجعوا ملابسه مبهذلة لكن ها المرة رجع وملابسه نظيفة أمي دخل الشك في نفسها وسألته في شيء تبغى تقوله قال لا ما في شيء عدى أسبوع ونست أمي السالفة وفي يوم أمي كانت تدور في أغراض أبويا كان في دفتر يسجل فيه الأغراض اللي اشتراهم واللي صرفهم وتجلس أمي تدور وتلقى تواريخ قريبة وفي أغراض مسجلة أغراض بيت أثاث نوم حست أمي إنه في شيء صاير لكن ما تعرف كيف تتأكد بعد يومين من السالفة جاءت جدتي أم أبويا كانت مرة قريبة من أمي وتحبها مرة فأخذتها بعيد عنها وبلغتها إن أبوي تزوج وإن ملك على البنت خلاص وتزوجها صرخت أمي وانهارت ورجعت البيت تضاربت مع أبوي وقامت عندنا القيامة لكن أبويا ما تأثرولا كأنه سوى شيء والصدمة الثانية كل برود الأرض يقول إن البنت بنت جيرانا أيوه بنت جارتنا اللي هي أعز جارة وصديقة لأمي أمي ما تحملت تركت البيت وراحت بيت أهلها وكالعادة أبويا يرسل ناس معروفين عشان أمي ترجع لكن هالمرة زوجة أبوي كانت معانا في البيت ما كنا نحتك فيها كثير نوعا ما كانت طيبة لكن بالأصح كل همها رضا أبويا رجعت أمي البيت لكن بشروط إن زوجة أبويا تطلع من بيتنا كان في في البيت ملحق صغير سكنت فيه مرت أبويا طبعا البيت كبير لكن أمي كانت تشوف كل شيءكانت أمي تدعي على أبويا من قلبها لدرجة اليوم الثاني بعد ما دعت على أبويا مسكوا أبويا بتهمة تهريب شيء ممنوعات وأنحبس السنة وستة شهور كان يرسل من السجن رسائل لأمي حب وغرام واشتياق  يتغير ووعود كذابة طلع من السجن ورجع أسوأ من قبل أنت في أمي كثير يضربها ويعنفها ويكرهها حياتها حملة زوجة أبوي وجابت ولد وبنتين كل مرة يتضارب مع زوجته الثانية يجي عند أمي ويقول بطلقها ومليت منها ومن هذا الكذاب الفاضي لحين ما جابت منه ثلاثة خلونا نرجع شوية لأخواتي بعد ما تزوج الثنتين الكبار جاء نصيب أختي اللي أكبر مني وتزوجت وكنت أنا ثاني ثانوي وقتها وممنوع علينا النت نهائيا لحين ما جاء المرض وقفلت المدارس وصارت مشكلة كبيرة بينهم لحين ما جابوا لنا نت أخيرا لكنه كان لابتوب واحد كان ممنوع دخول الجوالات للبيت لدرجة إنه أمي اضطرت تطلع جوال بالسر عشان تتواصل فيه مع أهلها متخيلين جوال سري يتكلم فيه أهلها المهم كنت مبسوطة مرة إنه صار عندي نت ولابتوب آخر سنة من الثانوي كنت تعبانة نفسيا كان كل همي أحصل على معدل كويس يدخلني كلية زي الخلق عشان أقدر أتوظف وأصرف على نفسي وأمي بدون ما نحتاج أبويا صارت أحداث كثيرة ومشاكل كثيرة كل شوية أمي تزعل وتروح بيت أهلها وتغيب بالأسابيع وتصير مسؤولية البيت علية أنا لحين ما يراضيها أبوي وترجع كانت أختي اللي أصغر مني تقول لي إنها تشوف أشياء إحنا ما نشوفها لكني أنا متأكدة إنها تهيئات من كثر المشاكل النفسية اللي قاعدين نعيشها لكن أمي لما ترجع البيت تقول إنها قاعدة تشوف أشياء نفس الشيء اللي تشوفه أختي كانت حالتها تزيد سوء رغم إن القرآن ما يتقفل من البيت لكن ما في أي فائدة اقترح واحد من خوالي على أبويا إنه قال خذ أختي اللي هي زوجتك وروح أنت وإياها سافروا غيروا جووبالفعل سافرت أمي مع أبويا أسبوع ورجعت أحسن من قبل وتغيرت نفسيتها شوية للأحسن طبعا لكن أبويا ما تغير نفس ما هو نفس المشاكل في هذاك الوقت كان الاختبارات وما قدرت أركز من مشاكلهم ورسبت بأكثر من مادة وعدت السنة للأسف أختي اللي أصغر مني خاطبها واحد ووافقت على طول بالرغم من إنها صغيرة لكن عشان ترتاح من جحيم بيتنا وأمي رفضت برضه لكن أختي أصرت وأتزوجت ووقت تجهيزها نقصتها أشياء كثير وأبويا ما كان يجيب لها إلا أرخص الأشياء اللي ما لها لا شكل ولا جودة فاضطرت أمي إنها تتسلف من أخواتها عشان تطلع أختي بصورة كويسة قدام زوجها وقدام أهلها وفعلا طلعتها أميرة بليلتها كانوا في بيتنا طبعا وبس تنتهي الزفة تروح مع زوجها وهي خارجة مع زوجها إحنا وراها نبكي بنفقدها خلاص لكن بنفس الوقت فرحانين عشانها بيوم أنا وأختي وإخواني الصغار كنا جالسين في البيت وأمي جالسة تسوي الغداء قلت لها إني أنا خلصت شغل البيت وبأروح أتروش وأنا في الحمام الله يسمعكم أسمع صراخ أمي أمي قاعدة تصرخ خرجت بسرعة حتى ما لحقت إني أغسل الشمبو من شعري لبسته خرجت على طول لقيت أبوي ماسك أمي من شعرها سحبت أمي من يده ووخرناه أنا وأخوي وطلعناه برا الغرفة وقفلنا الباب لقينا يد أمي تنزف ودم في كل مكان  للأسف نزفت أمي كثير إلين ما أغمى عليها اتصلت بسرعة على أختي وجت هي وخالي وجاء معاهم زوج أختي أمي كانت يدها تنزف بشكل كبير وهي بحضني كان مغمى عليها وأبويا يصارخ برا الغرفة ناوي يكمل ما شاء الله عليه إلين ما جاءوا أختي وخالي وأخذوها وأسعفوها للمستشفى طبعا الجرح ثلاثة وثلاثين غرزة غيره إنه انقطع أكثر من وريد نقلوا لها دم والوضع استقر الحمد لله اقترح عمي على أبويا إنا ننقل من البيت لأنه من جينا هذا البيت وسكناه وإحنا ما إحنا شايفين خير صالح أبويا أمي ونقلنا البيت جديد والحمد لله هدت المشاكل كثير وبدأت رحلتي مع الاختبارات آخر سنة مرة ثانية كانت فترة صعبة طول الليل أسهر وأدرس ولا أنا وأغلب وقتي جالسة بغرفتي والحمد لله نجحت بعد تعب نفسي وجسدي لكن الصدمة إنه مو نفس المعدل اللي كنت أبغاه المعدل اللي جبته ما راح يدخلني الكلية اللي أنا أبغاها انهرت وقتها لكن خلاص ما عاد في فائدة جاءت فترة تقديم الجامعات  قدمت  لتخصص ثاني وانقبلت فيه لكن أبويا وقف في وجهي ورفض إني أدرس هذا التخصص بعدها أحد أتدخل وقال أنا بأسجل اسمها في تخصصنا بعيد عن الرجال والاختلاط بس بنات وانجبرت إني أوافق عشان أدرس وتكون عندي شهادة وما بينت لأحد إني أنا مجبورة وعدت نفسي إني أحقق أعلى الدرجات وأكون الأولى وأتوظف وظيفة أقدر أصرف فيها على أمي وإخواني ولأن الكلية أهلية فتحتاج مصاريف عشان أقدر أشتري أدواتي وملابسي وغيرها من الأشياء الكثير وقتها صرت أدور على طريقة أصرف فيها على نفسي اشتغلت شغلة إني صرت أهتم بالأطفال لما يكونوا أهاليهم مشغولين أو في الدوام يعني الصباح فترة أهاليهم لما يكونون مشغولين كذا كم ساعة وآخذ على قد الاهتمام فيهم أو قد إيش ماسكتهم كانت الشغلة هذي ببركة بركة مو طبيعية لدرجة إني أنا صرت أصرف على أمي وأقول لها مصروفي يخليه معك لدرجة إني أنا صرت أصرف على أمي وأقول لها خذي مصروفي وخليه لك أنا ما أحتاجه ولو أحتجت أنتي تعطيني طبعا كل هذا من وراء أبويا كان يجيني قلق إلين ما يروح الطفل مع أهله لا يجي أبويه ويشوف إيش قاعدة أسوي جلست شهرين إلين جاء اليوم إللي أبويا جاء رجع بدري من دوامه وشاف الأطفال وشاف أهلهم لمن جوا عندي وتخاصم مع أهل الطفل وطردهم واستلمني ضرب وتهزيء وتهديد إنه لو شاف أحد بعد كذا راح يحرمني من جامعتي اضطريت إني أنهي مشروعي للأسف الآن أنا سنة ثانية جامعة يبدأ دوامي الأسبوع الجاي ولو أقول لكم إنه ما عندي ولا فلس ما تهمني مصاريف الملابس عادي أداوم بلبس واحد طول السنة ما يهمني لكن مصاريف التقارير والبحوث والأدوات كان أخويا يبغى يشتغل عشان يصرف عليا ويبغى يساعدني فأبويا قال له اشتغل بحلالي وفعلا راح أخويا واشتغل مع أبويا وطول فترة شغله عندهأعطاه ولا ريال وأمي إذا سألت أبويا فين راتب ولدك يتخاصمون وتقوم القيامة بينهم كلنا نتمنى إن أبوي ينسجن ولا يسافرلا إحنا نطيبه ولا زوجته الثانية بطيقة ما أحد يبغاه ونتمنى إنه يختفي من حياتنا بتقولون ليش أمك ما تطلقت منه هم هددها لو تطلقت راح يحرمها من أولادها كلهم وأمي مريضة وتعبانة وصحتها سيئة مع كذا ما يعالجها ولا يجيب لها أدوية ولا شيءماني عارفة كيف بساعد أمي ولا أكمل دراستي أحتاج نصايحكم كيف أقدر أصرف على نفسي أصرف على أمي بدون ما أدخل بمشاكل مع أبويلا لأنه أصلا ما يعرف حتى إن عندي جوال جوالي هذا سري لو عرف بيذبحني افيدوني في ارائكم  النهايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة          المصدر : قصص رون /// قناة اليوتيوب للكاتبة رون ( أضغط هنا )

                                            




انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)